مخطط صهيوني قديم للسيطرة على العالم بالثورات

من طرف **Admin** الأربعاء أغسطس 21, 2013 8:06 am

في عددها ل 01 يوليو 1880،نشرت <المعاصر>،و هي مجلة باريسية مشهورة،مقالا طويلا معنونا ب"خلاصة السير جون ريداليف حول الأحداث السياسية و التاريخية للعشر سنوات الأخيرة".وهذا السير ما هو إلا الحبر اليهودي ريكورون، والمناسبة كان اجتماع لحكماء صهيون سنة 1869 ، فوق قبر الحبر الأكبر سيميون بن جيهودا.

كما تمت إعادة نسخ هذه الوثيقة في كتاب " روسيا اليهودية" ل كاليكست دو فودسكي، و في العديد من المجلات و الكتب...كما أعلنت مجلة "فرنسا العجوز" في عددها ال 214 ،بأن ريدكليف تمت تصفيته مباشرة بعد نشر الوثيقة، و بان اليهودي الذي سلمها له قتل أيضا في مبارزة .

وهذا هو نص الخطاب الذي ألقاه الحبر ريكورون:

"كل مائة عام،اعتدنا نحن حكماء إسرائيل بالاجتماع في سانهيدران،للنظر في مسيرتنا للسيطرة،التي وعدنا بها جييوفا،وانتصاراتنا على عدوتنا المسيحية.

"في هذه السنة،و نحن نجتمع فوق قبر قداسته سيميون بن جيهودا،يمكننا أن نلاحظ باعتزاز بان القرن الماضي قربنا كثيرا من الهدف المنشود،و أننا أصبحنا قاب قوسين من الوصول إليه.

"الذهب كان و سيبقى القوة التي لا تقاوم.تحت يد خبيرة،سيكون دائما الذراع الأكثر فائدة للذين يملكونه، و أمل كل الذين لا يملكونه.بالذهب،يمكننا شراء الذمم الأكثر تحصينا،و تحديد سعر كل القيم، و ثمن كل المنتوجات،يمكننا أن نستجيب لحاجة الأمم للديون ثم تصبح هذه الأمم تحت رحمتنا.

"جل الابناك الرئيسية و بورصات العالم بأسره، و ديون الحكومات، كل هذا تحت سيطرتنا.

"و القوة العظيمة الأخرى هي الصحافة (الإعلام).بتكرير ذكر أفكار محددة، تقوم الصحافة بإقناع الناس بان هده الأفكار حقائق.المسرح أيضا يقوم بخدمات مماثلة.
(ملاحظة: السينما لم تخترع بعد).في كل أرجاء العالم، الإعلام و المسرح تحت أوامرنا.

"بواسطة المديح اللامتناهي للنهج الديمقراطي، سوف نقسم المسيحيين إلى أحزاب سياسية، و سوف نقضي على الوحدة الوطنية لدولهم، و سوف نزرع الخلافات بينهم.و بسبب عجزهم، سوف يخضعون لقانون بنكنا المتوحد دائما، و الوفي دائما لقضيتنا.

"سندفع المسيحيين للحروب باستغلال كبرياءهم و غباءهم.سوف يسفك بعضهم دم بعض، ليتركوا لنا المكان لتربية أبنائنا.

"امتلاك الأرض يمنح دائما قوة التأثير و النفوذ.باسم العدالة الاجتماعية و المساواة،سوف نجزئ الملكيات العقارية الكبيرة،و نمنحها لفقراء الناس الذين يطمحون إليها بكل ما أوتوا من قوة، و الذين سيصبحون قريبا تحت رحمة الديون بسبب استغلال الأرض.وبالتالي سنصبح ملاكها الجدد بفضل رؤوس أموالنا،وامتلاك الأرض سيمنحنا النفوذ الذي نحتاج إليه.

"يجب علينا أن نغير الذهب بالورق النقدي في المعاملات التجارية: صناديقنا تستقبل الذهب، و نؤدي قيم ورقية، و بالتالي سوف نصبح أسياد كل الموجودات.

"لدينا خطباء يتقنون تمثيل الحماسة، و التأثير في الجماهير ، سوف ننشرهم بين الناس، ليعلنوا لهم التغييرات التي سوف تحقق سعادة الإنسان.بواسطة الذهب و التملق سوف نربح قلوب البروليطاريا، و التي ستقضي على الرأسمالية المسيحية.سوف نسمح للعمال بأجور لم يكونوا ليحلموا بها،و لكن سوف نرفع من قيمة الأسعار، بطريقة ستدر علينا بأرباح أكبر.

"و بهذه الطريقة ، سوف نهيئ الثورات التي سيقوم بها المسيحيون أنفسهم و التي سنجني نحن ثمارها.

"سوف نسخر من قساوستهم و دينهم حتى تظهر لهم تفاهتها، و بالتالي سنكون نحن أسيادهم الروحيين.لان ارتباطنا بديننا و بشعائرنا و ثقافتنا هو الدليل على سمو روحنا.

" رجالنا وضعناهم في كل مواقع التأثير المهمة.فلنمنح للجوييم محامين و أطباء،المحامون لهم علم بكل المصالح،و الأطباء حين يصبحون داخل الأسر، سيصبحون على علم بخبايا الأمور و مسيري ضمائر.

"و لكن يجب علينا أن نسيطر على التعليم و التربية.و من هنا سوف ننشر الأفكار التي تنفعنا، و سنسيطر على العقول .

"......

"ملوك المسيحية، المشبعين بالطموح و الطمع، يحيطون أنفسهم بالرفاه و الجنود.سنمنحهم كل المال الذي تحتاج إليه حماقاتهم، و سوف نجعلهم عبيدا لنا.

" و لنحرم زواج رجالنا من فتيات المسيحية،و لكن لنسمح لبناتنا بالارتباط برجال الجوييم لان أبناء الأم اليهودية هم لنا.لننشر فكرة الارتباط الحر لنهدم تعلق النساء المسيحيات بمبادئهن و شعائر ديانتهن.

"مند قرون و أبناء إسرائيل تحت المعاناة و الكراهية و التعذيب، شقوا طريقهم نحو القوة و المجد.لقد اقتربوا من تحقيق هدفهم.إنهم يتحكمون الآن في الحياة الاقتصادية للمسيحيين ، و تأثيرهم كبير على السياسة و العادات الثقافية.

"في الساعة الصفر، المبرمجة مسبقا، سوف نطلق الثورة التي ستقضي على كل الطبقات الاجتماعية المسيحية، و ستجعل منهم عبيدا مخلصين لنا.لأنه هكذا يتحقق وعد الله لشعبه المختار."

اقرأ المقال الأصلي مخطط صهيوني قديم للسيطرة على العالم بالثورات | مدونة النظام العالمي الجديد و الماسونية